قرات منذ سنوات قصة المنبت لعبد الرحمن منيف, كنت حينها يافعا و لم افهم جيدا ابعاد الحكاية. كنت كابناء جلي احلم كثيرا و افعل قليلا !

القصة تحكي عن شاب عربي ما, اغترب للدراسة فاستطون هناك, عاش حياة الاوربيين متناسيا مبادءه و تقاليده, وحين عودته لبلده بعد اقراره الرجوع الى اصوله, وجد نفسه على الهامش, فما استطاع تغيير شرنقته و ما استطاع التشبث بعوده.

سؤال أطرحه.

لم نغترب ولم نسافر و لم نستطع حتى السفر … و لكنا في بلدنا و بين اهالينا و لكن دون هوية, فما استطعنا التطور و لا استطعنا الحفاظ على اصولنا… وبين ما تفعله بنا العوملة و قناوات ال “اخصمك آه” وبين ما تبقى فينا من رائحة الشهامة والعروبة أمسينا فقط هنا … نأكل, نتزاوج و ننام…

القصة كتبت في منتصف القرن الماضي, و بعد عقدود لازلنا نبحث ونتباحث عن “من نحن و كيف نكون”

قال محفوظ في ثلاثيته ـ على لسان شخصيته ـ “ملعون أبو الدنيا”